أنا القيامة، لعازر قوم - دراما إنجيليّة
الأب يوحنّا عقيقي
Date: 2013
Collection : مسرح؛ 1
Nombres de pages : 61 p.
Dimension : 14.5 x 21.5 cm
Date de parution : 2013
ISBN : 978-9953-562-56-8
Résumé:
"أنا القيامة" محاولة لقراءة السرّ كما رسمته خطى المعلّم سيّد الحياة والموت.
"أنا القيامة" تأمّل مؤمنٍ في سرّ الحياة كما أحبّها الربّ وعاشها. والحياة ينبوعٌ تفجّر في شرقنا ليرويَ قصّة الكلمة المتجسّدة، سرَّ الديمومة في حضرة البقاء الـمُتفَلِّتِ من الزمان ليعكسَ على السنينِ أنوارَه ورؤاه. فالنّور، على كونه من عناصر الطّبيعة الفيزيائيّة، يرفعُ بالرمز إلى ما فوق المادّة فالفناء. هكذا شاء المعلّمُ القول: إيمانُكم نورُ حياتكم، فكما يُبَدِّدُ النّورُ الظلامَ إذا ما شعّ، كذلك يدحرُ الإيمانُ شبحَ الموت المتستّر تحت ظلمة القبور، فيُبعَثَ الجسدُ من انحلاله إلى التمسُّكِ بالحياة.
"أنا القيامة" جوابٌ طالما انتظرته أجيال البشريّة المتألمـِّة. لا العقل، ولا الإحساس، ولا الوعي في كلّ حالاته، ولا شيء آخر كان كافيًا ليسمع الكلمة النّابضة بالحياة. الإيمان وحده كان كافيًا. آمنت مرتا وتشبّثت مريم بكلمة ربّها، فكانت قيامة لعازر أخيهما، سابقة لقيامة المعلّم نفسه من الموت، وقد حبسه ليتحرّرَ من فنائه وينزع قناعَه كاشفًا انصياعه لإرادة الحياة.
"أنا القيامة" اتّحاد الكلمة مع اللّحن، وتزاوج الإحساس بالفكر، والصّوت بالنغم، وجماليّة الحركة والصّورة بالعفويّة الشبابيّة الصّادقة، فكانت، على بساطتها المتينة، قيامةُ المسرح الديني في عصر الاقتتال الديني.
لُعبت تحت اسم لعازر قوم، لأوّل مرّة، على مسرح المدرسة المركزيّة - جونيه سنة 1991
Biographie:
$4